سيف الحموري - الكويت - السبت 21 مايو 2022 11:58 مساءً - من المخاطر الكبيرة في إدارة العقارات، سواء كانت عقارات تجارية أو استثمارية أو صناعية وغيرها، تكليف الحارس الأجنبي بإدارة العقارات، هذا الحارس الذي لا يملك خبرة ولا دراية في كيفية إدارة العقار، مما يترتب عليه مخالفات تضر بمصلحة صاحب العقار، وحدوث مشاكل في عدادات الكهرباء والماء كما هو دارج للعقارات التي يعتمد ملاكها على الحارس الأجنبي بإدارتها، بالإضافة إلى مخاطر أخرى كالعقود الوهمية التي يتم إبرامها بطريقة بدائية وعشوائية كالتحصيل عن طريق الكاش مما يتسبب في عدم المعرفة بالقيمة الإيجارية أو السرقة، فضلا عن ان بعض العقود تكون غير مستوفاة للشروط القانونية المرفوعة، بالإضافة للكلفة المالية للصيانة لعدم وجود الشفافية والوضوح.

هذا بالاضافة الى أن الحارس لا يملك الأدوات التسويقية مما يؤدي إلى مزيد من الشواغر في العقار، بالإضافة الى المخالفات التي يتكبدها المالك من قبل الاجهزة الرقابية كمخالفات الإطفاء أو عدم صدور شهادة أوصاف وإهمال حارس العقار وتنفيذ ترميمات مخالفة، فضلا عن أن بعض حراس العقارات قد تكون إقامتهم (الكفالة) ليست مرتبطة بصاحب العقار وهو ما يؤدي بشكل حتمي إلى هروب البعض.

كل الأسباب السابقة دفعتنا لإنشاء «شركة البروة ذخر العقارية» التي تقدم السمسرة العقارية والتقييم وإدارة أملاك الغير ومنها خدمات التأجير، الصيانة ومتابعة القضايا لعملاء إدارة أملاك الغير وتعالج المخاطر في إدارة العقار عند الملاك.

واستشهادا بالقول الدارج «المال السائب يعلم السرقة»، يأتي يقيني بأن إدارة الكوادر الوطنية من أصحاب الخبرة في المجال والثقة ستعود بالمنفعة المادية على مالك العقار.