- سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 19 فبراير 2025 11:12 مساءً - آل حامد: حريصون على توسيع آفاق التعاون الإعلامي بين البلدين بما يعكس عمق الروابط الثنائية
بحث وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أمس الأربعاء مع رئيس المكتب الوطني للإعلام الإماراتي ورئيس مجلس الإمارات للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية في البلدين الشقيقين.
وأشار الوزير المطيري خلال اللقاء إلى الدور المحوري للإعلام في تعزيز التفاهم بين الشعوب وترسيخ القيم المشتركة، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين في هذا المجال.
وبين الوزير المطيري أهمية تكامل الجهود الإعلامية الخليجية لمواكبة المستجدات الإقليمية والدولية ونقل الصورة الحقيقية عن المسيرة التنموية في كلا البلدين مشيدا بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين.
من جهته، أكد الشيخ آل حامد الحرص على توسيع آفاق التعاون الإعلامي بين البلدين بما يعكس عمق الروابط الثنائية ويواكب التطورات في قطاع الإعلام ويساهم في توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي، مشيدا بالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في البلدين.
وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات والزيارات بين مسؤولي الإعلام بما يعزز التفاهم والتعاون المشترك ويسهم في تطوير المحتوى الإعلامي الخليجي المشترك.
وناقش الجانبان آليات تطوير الشراكة الإعلامية عبر مختلف الوسائل والمنصات بما يشمل التعاون في مجالات الإنتاج الإعلامي والتدريب والتأهيل الإعلامي وتبادل الوفود الإعلامية، وذلك بهدف تعزيز جودة العمل الإعلامي بما يتماشى مع التطورات في القطاع الاعلامي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التنسيق المستمر بين الكويت والإمارات في المجال الإعلامي إذ تم الاتفاق على استمرار الجهود المشتركة لتطوير المبادرات الإعلامية وتعزيز التعاون في مجالات الإعلام الرقمي والإنتاج المرئي والمسموع بما يسهم في تحقيق الأهداف الإعلامية المشتركة وتقديم محتوى يعبر عن الهوية الخليجية الأصيلة.
وقام الوزير المطيري والشيخ آل حامد بجولة في متحف وزارة الإعلام الذي يسلط الضوء على تاريخ الإعلام في الكويت وتطوره، ويحتوي على صور لأعمال شكلت ذاكرة الجمهور في الكويت والمنطقة، وعدد من الأجهزة مثل الكاميرات وأجهزة الصوت التي استخدمت في أعمال الوزارة وبرامجها سابقا، كما تم الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في (استديو 800) و(استديو 300) ومشروع الأرشيف التلفزيوني.
