الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

بالفيديو.. أشواق المضف: «وسائل التواصل» قوة لايستهان بها في تشكيل الرأي العام والكثيرات يُسئن استخدامها

  • سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 23 فبراير 2022 02:33 مساءً - عدد المتابعين ليس المعيار الحقيقي لنجاح وصول الرسالة وإنما درجة التفاعل والمشاركة
  • هناك مجموعة عوامل تسهم في تفعيل الرسائل وضمان وصولها لأكبر عدد من الجمهور


ندى أبو نصر

نظمت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية أول من أمس ورشة عمل بعنوان «الاعلام الرقمي في دعم قضايا المرأة» قدمتها عضو المجلس الأعلى للتخطيط والمجلس البلدي سابقا م.أشواق المضف بحضور رئيسة الجمعية لولوة الملا ونخبة من الحضور.

وتحدثت م.أشواق المضف عن رسالة وقضايا المرأة في الكويت ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحة ان الكثيرات يسئن استخدامها دون قصد وليس عمدا، مشيرة الى أن «السوشيال ميديا» في العصر الحالي قوة لا يستهان بها في خلق وتشكيل الرأي العام وأيضا التسويق للقضايا لأنها متاحة للجميع مجانا.

وأضافت المضف في تصريح صحافي عقب الانتهاء من تقديمها ورشة العمل انه توجد مجموعة من العوامل والآليات والخطط التي يساهم وضعها بصورة سليمة ومدروسة في تفعيل الرسائل عبر وسائل التواصل وضمان وصولها الى أكبر عدد ممكن من الجمهور وتحقيقها للأثر المطلوب، ومنها: تحديد الرسالة بدقة والتركيز على وضوحها والفئة المستهدفة منها، وتحديد الوقت والقناة التي يتم نشرها من خلالها، وطرق قياس أداء الرسالة المرسلة ومستوى تأثيرها وفقا للنظرية العلمية الخاصة بذلك.

وأشارت الى ان عدد المتابعين ليس هو المعيار الحقيقي لنجاح وصول الرسالة وانما درجة التفاعل والمشاركة عليها من حتى وان كان العدد قليل، مؤكدة أهمية طرق التعامل مع المتابعين وسبل كسب ولائهم باعتبارهم قوة التأثير لأي حساب على التواصل الاجتماعي، وأخيرا ربط تفعيل الرسائل المرسلة عبر السوشيال ميديا بتحديد الأهداف بأدق التفاصيل، وكلما زادت دقة التفاصيل التي يتضمنها الهدف أصبح واقعا، والعكس صحيح فالهدف من دون خطة وتفاصيل دقيقة حلم، ويجب عدم الخلط بين الهدف والروتين الشخصي.

ولفتت الى ان العنصر المحرك لكل الآليات التي قدمتها خلاله هو الطاقة لدى من يرسل الرسالة والتي يجب أن تكون في أعلى مستوياتها لتدفعه للعمل والابتكار، موضحة ان طرق شحذها تكون عبر الاهتمام بعدد من العوامل وهي النوم لعدد كاف من الساعات واختيار الوقت المناسب، حيث ان الليل للنوم والراحة والنهار للعمل، والغذاء الصحي.

Advertisements
Advertisements