سيف الحموري - الكويت - الثلاثاء 19 أبريل 2022 07:48 مساءً - أسامة دياب
أقامت «الجمعية الكويتية للفرانكوفونية»- قيد التأسيس- بالتعاون مع «المعهد الفرنسي في الكويت»، غبقة رمضانية، بحضور السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، وعدد كبير من الكويتيين الأكاديميين والأساتذة والخريجين المتحدثين باللغة الفرنسية، اضافة إلى وفد من اتحاد الطلبة الكويتيين في فرنسا. وعلى هامش الغبقة قال د.علي حاجي، رئيس «الجمعية الكويتية للفرانكوفونية» قيد التأسيس، التي تضم 70 عضوا، «نحن كجمعية نفع عام كويتية لدينا أهداف عدة، أولها، أننا كمجموعة من الكويتيين، اجتمعنا على تطوير اللغة الفرنسية والثقافة الفرانكوفونية في الكويت، وهناك أماكن عدة في الكويت تعلم اللغة الفرنسية، منها جامعة الكويت والمدارس الحكومية، كما ان هناك عملا جبارا ودائما لوزارة التربية من خلال التوجيه العام، الا أن هذا الأمر لا يكفي، فنحن كأوائل الخريجين من جامعات فرنسا، نحاول أن نضع تجاربنا في خدمة الخريجين في الكويت الذين يواجهون مشاكل عدة».
وقال حاجي: «من خلال سعينا لنشر اللغة الفرنسية في الكويت ونشر ثقافة الفرانكوفونية، ومن خلال دعمنا للسفارات الفرانكوفونية لنشر الثقافة الفرانكوفونية في الكويت، أتمنى أن يتم انضمام الكويت الى المنظمة الفرانكوفونية، بمساعدة وزارة التربية وبمساعدة سمو الشيخ ناصر المحمد الرئيس الفخري لمنظمة الفرانكوفونية في الكويت».
من ناحيته، أعرب مستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية ومدير «المعهد الفرنسي في الكويت» بونوا كاتالا، عن سعادته لإقامة هذه الغبقة، «لأنها مناسبة للقاء الكويتيين الذين يتحدثون الفرنسية، ولتبادل المعلومات الثقافية بين بلدينا».
وقال كاتالا ردا على سؤال أن «عدد الطلاب الذين يدرسون الفرنسية في المدارس العامة يبلغ نحو 30 ألف طالب ولدينا في المدرسة الفرنسية نحو 1500 طالب، وفي المعهد الفرنسي، لدينا تقريبا 200 طالب في كل دورة، أضف الى ذلك 550 مدرسا كويتيا للغة الفرنسية في المدارس العامة و250 مدرسا في المدارس الخاصة».