طريق الموت في السعودية، هو أحد الطرق الرئيسية في محافظة العارضة التابعة لمنطقة جازان جنوب السعودية، ورغم أهمية هذا الطريق إلا أنه يعاني من إهمال كبير من بلدية المحافظة وأصبح يطلق عليه طريق الموت بسبب الحوادث المرورية التي تسبب فيها والأضرار الكبيرة الناتجة عن ذلك.
طريق الموت في السعودية.. تحذيرات طارئة لجميع السائقين بعدم المرور من هذا الطريق
تعتبر محافظة العارضة أحد المحافظات المهمة التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية، لكنها تعاني من الإهمال حسب قول السكان.
واشتكى السكان عبر إحدى الصحف السعودية من بلدية المحافظة التي تقاعست عن إصلاح ومعالجة وصيانة الطريق الرئيسي الممتد من دوار حديقة إسكان الملك عبدالله بالروان باتجاه الجنوب وحتى بداية أعمال الطريق التابع لوزارة النقل، واصفين اياه بأنه أصبح أشبه بطريق الموت.
معاناة يومية مع طريق الموت في السعودية
قال السكان انهم يعانون بشكل يومي من هذا الطريق الذي تنتشر فيه التصدعات والتشققات والحفر العميقة والخطرة، إضافة إلى كثرة المطبات العشوائية التي زادت من التشوه البصري وألحقت أضراراً كبيرة بمركباتهم.
وأوضح السكان أن هذا الطريق الحيوي شرياناً أساسياً يربط بين عدد من القرى، وتسلكه حافلات الطلاب والطالبات ومركبات الموظفين والموظفات، بما في ذلك منسوبو ومنسوبات المجمعات المدرسية التي تخدم سكان هذه القرى، ورغم ذلك لم تتخذ أمانة منطقة جازان ممثلة ببلدية محافظة العارضة، التدابير اللازمة لمعالجة الطريق وتنفيذ الصيانة الضرورية فيه للحفاظ على السلامة المرورية وأرواح قائدي المركبات ومرافقيهم.
تكرار الحوادث المرورية في طريق الموت
عبّر السكان عن قلقهم الشديد من الحالة المتردية للطريق، وخاصة في الجزء الممتد من مدخل العقلة وحتى نهاية قرية الشكواني جنوب الجوة، والذي يتبع لمشروع تشييد وصيانة تنفذه بلدية محافظة العارضة.
وأشاروا إلى أن محاولات الترقيع التي تلجأ إليها البلدية لإخفاء الحفر والتصدعات لم تجدِ نفعاً، إذ تتلاشى بسرعة مع حركة الشاحنات والمعدات الثقيلة وجريان مياه الأمطار والسيول، مما يزيد الوضع سوءاً ويضاعف من التشوه البصري للطريق، مع تكرار الحوادث المرورية نتيجة تلك العيوب.