الارشيف / عالم الفن والمشاهير

الأوسكار 2022 – إفلام الحرب هتنافس بقوة علي الجوائز

باسل النجار = الرياض في السبت 26 مارس 2022 10:25 صباحاً - يتجمع نجوم الصف الأول في هوليوود الأحد المقبل في الحفل السنوي لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية المانحة لجوائز أوسكار، لكن الحفل سيشمل أيضا إقراراً بتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

وستقدم الأكاديمية 23 جائزة عن مختلف الفئات، على أن تقدّم الحفل ثلاث ممثلات، وهن ريجينا هال، آيمي شومر وواندا سايكس، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الحفل منذ إطلاقه في 1929.

ومن المقرر أن تقدم جائزة جديدة هذا العام، وهي جائزة الجمهور، حيث من الممكن التصويت عبر موقع الأكاديمية. وعن هذا الأمر، تقول ميريل جونسون، نائبة رئيس الأكاديمية أن ذلك “سيسمح لمحبي السينما بالمشاركة مباشرة، بخلق أسرة سينمائية”.

منصات البث التدفقي
تشارك منصات البث التدفقي، أبرزها نتفليكس وأبل تي في وبرايم فيديو بقوة في الحفل إذ تنافس عن كل الفئات للفوز بالأوسكار، ولأول مرّة قد تفوز منصة بث تدفقي بجائزة أفضل إخراج، في حالة “ذا باور أوف ذا دوغ”، أو أفضل فيلم، في حالة “كودا”، وهذه ستكون سابقة في تاريخ السينما.

ويقول مراقبون إن حضور تلك المنصات في حفل الأوسكار ومنافستها على الجوائز تشير إلى تحول كبير نحو العالم الرقمي في هوليوود.

أفلام مرشحة بقوة
من الصعب تحديد هوية الأعمال الفائزة خصوصاً وأن جوائز الأوسكار تتخللها دائماً مفاجئات، فليس بالضرورة أن يحصل الفيلم الذي تم ترشيحه لأكبر عدد من الفئات على أكبر عدد من الجوائز. مع ذلك، فإن الحفلات السابقة والجوائز الأخرى التي حصدتها بعض الأفلام قد تعطي فكرة عن هوية الرابحين الأحد المقبل.

حاز “ذا باور أوف ذا دوغ” (The Power Of The Dog) للمخرجة جين كامبيون على 12 ترشيحاً لحفل الأوسكار. العمل الذي نال جائزة أفضل فيلم في حفل البافتا 2022 (الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون) ينافس خصوصاً على لقب أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل. وكامبيون هي المرأة الأولى التي تحصل على ترشيحين في جوائز أوسكار، بعد “درس البيانو” (1993).
“ديون” (تل من الرمال) للكندي دوني فيلنوف حصد 10 ترشيحات، أبرزها أفضل فيلم.

العمل الثالث للمخرج الإيرلندي الشمالي كينيث براناه، وهو بلفاست، بالأبيض والأسود، وحاز أيضاً على جائزة أفضل فيلم بريطاني في حفل البافتا 2022، وهو يعود بالتاريخ إلى نهاية الستينيات، الفترة التي شهدت خلالها إيرلندا الشمالية أحداث عنف بين الكاثوليك والبروتستانت. يذكر أيضاً أن عمل براناه بالأسود والأبيض.
حاز فيلم “قصة الحي الغربي” (West Side Story)‏، الفيلم الدرامي الموسيقي والرومانسي من إخراج ستيفن سبيلبرغ (المشارك في الإنتاج أيضاً) على سبعة ترشيحات.
“كودا” أنتجته أبل، ورشح عن ثلاث جوائز: أفضل فيلم وأفضل ممثل مساعد (دور ثان) وأفضل “اقتباس”. ويقول مراقبون إن العمل الذي اشترت أبل حقوقه بنحو 25 مليون دولار بعد مهرجان سايدنس للأفلام المستقلة.

شبح الغزو الروسي يخيّم على الحفل
لم يذكر منظمو الحفل إلّا القليل من المعلومات يوم الخميس، لكنهم قالوا إنه ستكون هناك لحظة خلال حفل توزيع جوائز أوسكار تقر بتداعيات الغزو الذي أسفر عن مقتل الآلاف ودفع ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليوناً إلى النزوح.

وقال المنتج ويل بيكر خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس “على الرغم من أننا نريد الليلة أن تكون مفعمة بالمرح والأجواء الاحتفالية، ونريدها أن تكون ملاذاً، فإن هذا وقت عصيب في أنحاء العالم”، مضيفاً أن جائحة كوفيد-19 ما زالت مصدر قلق.

وذكرت واندا سايكس، واحدة من ثلاث ممثلات كوميديات سيقدمن الحفل، أن المنتجين “يرتبون شيئاً نحبه” فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي قالت إيمي شومر المشاركة في تقديم الحفل إنها طرحت فكرة دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للظهور في الحفل عبر الأقمار الصناعية، لكنها أضافت أن المنتجين رفضوا الفكرة.

لكن بيكر لم يستبعد يوم الخميس ظهور زيلينسكي.

 

 



Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا