الارشيف / عالم الفن والمشاهير

فنانة اتهمت بتهريب المخدرات وتم حبسها تسع أشهر

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

باسل النجار = الرياض في الأحد 20 مارس 2022 01:25 مساءً - ميريت قاسم وحكايات من زمن فات #زوزو_ماضي
الاسم الكامل: فتنة داوود سليمان أبوماضي
تاريخ الميلاد: 14 ديسمبر 1914
محل الميلاد: محافظة المنيا
محل الإقامة: محافظة القاهرة
الجنسية: مصرية
الديانة: مسيحية
الحالة الاجتماعية: متزوجة
الزوج الأول: ابن عمها، غير معروف اسمه
عدد الأبناء: اثنان (أنطون و ايفون)
اسم الزوج الثاني: كمال عبدالعزيز
المهنة: ممثلة
أشهر أدوارها: دور الأم الأرستقراطية
سنوات النشاط: 1938 – 1982

ولدت الفنانة زوزو ماضي بمحافظة المنيا، لأسرة راقية ثرية لبنانية مسيحية من عائلة أبو ماضي، كان أبوها يعمل في تجارة الأقطان، واستقبل مولودته بكثير من الحب بعد وفاة خمسة من أبنائه قبلها، درست في المدارس الفرنسية وتلقت تعليمها بمدرسة الفرنسيسكان الخاصة بأبناء الأثرياء والتي كانت منتشرة في صعيد مصر في ذلك الوقت، وقد أتى لها والدها بمربية من أصول سويسرية والتي علمتها كثير من اللغات والموسيقى والأدب، ولذلك كانت تجيد ثلاث لغات أجنبية كما كانت تجيد العزف على البيانو.

تزوجت زوزو ماضي في سن صغيرة جداً من ابن عمها الذي لم تكن تحبه بعد إصرار من والدها ولهذا وجدت نفسها وهي في سن الخامسة عشرة أماً لطفلين هما أنطون وإيفون ومع ذلك لم تستطع الاستمرار في حياتها الزوجية، انفصلت عن زوجها في منتصف الخمسينات، وفي عام 1955 التقت برجل أعمال يدعى كمال عبدالعزيز وتزوجته بعد عشرة أيام من معرفتها به، وبعد تسعة أشهر فقط تم القبض عليها وزوجها ضمن عصابة لتجارة وتهريب المخدرات وقضت تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي، وبرأتها المحكمة من التهم المنسوبة إليها وأفرج عنها في مارس 1957.

بعد خروجها من السجن تعاقدت على أربعة أفلام جديدة منها “سيدة القصر” أمام عمر الشريف وفاتن حمامة.. وأطلق عليها الوسط الفني لقب “المرأة الأرستقراطية اللعوب”، بسبب أدوارها التي تجيد تجسيدها من خلالها شخصيتها في العمل مثل دور الأم الأرستقراطية، أو زوجة الأب الشريرة.. أيضاً بعد خروجها من السجن فوجئت بسفر ابنتها إيفون إلي إيطاليا لتعيش حياة الاستهتار، فحاولت الأم كثيراً إعادتها إلي مصر لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، فأدمنت زوزو الخمور حسرة علي ابنتها وحاولت الانتحار بأخذ حبوب منومة ولكن تم إنقاذها من قِـبل الخادمة في الوقت المناسب.
أحبت زوزو ماضى كثيراً شراء السيارات وتغييرها واشتهرت بذلك بين نجوم عصرها.

زوزو ماضي وأدوار الإغراء
في حديث للفنانة الراحلة عن أدوار الإغراء صرحت زوزو ماضي لإحدى الصحف قائلة: “لو أردت الحصول من السينما على أضعاف ما كنت أتقاضى لما وجدت صعوبة في ذلك، خاصة بعدما قدمت أدوار الإغراء بأسلوب مميز في فيلم الأسطى حسن مع فريد شوقي”، وقد تضمن حديثها أيضا أنها رفضت الانحدار إلى المستوى التجاري للسينما، ورفضت أيضا أن تقدم أي دور يعرض عليها يخالف ما تؤمن به، وقررت العودة مرة أخرى إلى المسرح كبداية جديدة، الذي شهد انطلاقتها الفنية الأولى مع عدة فرق مسرحية وعلى رأس تلك الفرق فرقة رمسيس لصاحبها يوسف وهبي، كما اكتفت الفنانة زوزو ماضي في تلك الفترة بتقديم عمل سينمائي واحد أو عملين خلال العام الواحد، بعدما كانت تقدم ستة أعمال في العام الواحد.

زوزو ماضي والشاعر إبراهيم ناجي
اشتهرت الفنانة زوزو ماضي بقصة حب الشاعر الكبير إبراهيم ناجى لها، فقد نظم فيها قصيدته الشهيرة “الأطلال” التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم لأول مرة في 7 أبريل عام 1966، وقد توفي الشاعر قبل سماعه للسيدة أم كلثوم وهي تصدح بكلماتها الجميلة العذبة.
وبناء على ما كتبه المؤرخ الفنى محمد رفعت دسوقى فى كتابه “أقاصيص العشق” قال: دخل الشاعر إبراهيم ناجى حياة الممثلة زوزو ماضي شاهراً قلبه وقلمه، ولم تكن زوزو هي أولى مهماته ولم تكن آخرها، ولم تكن أول أو آخر حب لكنها أعظم حب على حد وصف المؤلف، فقد اشتهر بمدح كثير من فنانات عصره في ذلك الوقت.

وقد صرحت زوزو ماضي بأنها هي الملهمة الوحيدة لقصيدته “الأطلال”، فقد روت قائلة أن بداية تعرفها عليه كانت في المسرح أثناء متابعته أحد العروض، وكان في نفس الوقت هو الطبيب المعالج لوالدتها وقد تعلق بها لدرجة كبيرة وأحبها وكان يكتب لها رسائل الحب في ظهر روشتة والدتها، وعندما نُشرت قصيدته الأطلال ظهرت أقاويل أنها كتبت لغيرها فرد عليها إبراهيم ناجى برسالة مكونة من ثمانية صفحات يقول فيها: “لو كنت أحبها لرأيت أنت ذلك لأنك أيها العزيزة تكشفيني بثلاث عيون، عين المرأة وهي وحدها تكفي، وعين الذكاء وهذه النادرة وحدها تكفي، وعين الصديقة الحبيبة التي تحب أن تعرف إلي أين امتد ويمتد ظل هذا الصديق، وتلك عين جبارة”.

توفيت زوزو ماضى فى يوم 9 أبريل 1982 عن عمر 68 عام

رحمة الله عليها



Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا