صنعاء - عبدالجليل فارس - وجدت لورد نفسها محاصرة في حادثة شرطة مفاجئة في حديقة واشنطن سكوير في مانهاتن ليلة الثلاثاء.

أرسلت المغنية النيوزيلندية المولد، البالغة من العمر 28 عامًا - واسمها الحقيقي إيلا يليش-أوكونور - رسالة نصية غامضة إلى معجبيها، تدعوهم فيها لمقابلتها "في الحديقة"، مما أثار موجة من الترقب بين متابعيها المخلصين.
إلا أن الإقبال فاق التوقعات بكثير، واضطرت شرطة نيويورك للتدخل وأمر الجمهور بالعودة إلى منازلهم.
وفي لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، هتف آلاف المعجبين "نريد لورد" قبل ظهورها المرتقب.
شوهدت لورد لفترة وجيزة وهي تقف على منصة خشبية تؤدي أغنية للحشد المكتظ قبل إغلاق الحدث.
لاحقًا، نشرت بيانًا على مواقع التواصل الاجتماعي تعتذر فيه عن هذا التحول غير المتوقع للأحداث،وقالت :"يا إلهي، الشرطة تحاصرنا، أنا مندهشة حقًا من عدد الحضور، لكنهم يقولون لي إن عليكِ التفرق، أنا آسفة جدًا".