عالم الفن والمشاهير

شاهد .. نعايدكم بعيد الفصح المجيد ونطلب من العذراء مريم "الشفيع الأكرم عند إبنك يا مريمُ" أن تحتضن لبنان

انت الان تتابع خبر عن شاهد .. نعايدكم بعيد الفصح المجيد ونطلب من العذراء مريم "الشفيع الأكرم عند إبنك يا مريمُ" أن تحتضن لبنان ونترككم الان مع اهم التفاصيل

صنعاء - عبدالجليل فارس - في عيد الفصح المجيد، أي أحد القيامة، نعايدكم ونقول: "المسيح قام حقاً قام"، ونتمنى قيامة لبنان من الحرب والفساد، والأزمة الإقتصادية والجوع والفقر، فلبنان هو البلد الذي صدّر ثلثي الحضارة إلى جميع العالم.


لبنان الوحدة الوطنية والطائفية والمذهبية، إلى الآثار الموجودة من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، من قلعة طرابلس، قلعة جبيل، البترون وكنائسها، بيروت أم الشرائع وآثارها، قلعة صيدا، ملعب سباق الخيل في صور، والآثار الموجودة في البقاع، الفرزل، نيحا، وكل المناطق اللبنانية، أتثبت أن هذا الوطن العظيم عمره آلاف السنين، وطبيعته فريدة وتحمل الفصول الأربعة، رغم صُغر مساحته، لذلك كل أغلب دول العالم تريد السيطرة عليه.
أمنيتنا في هذا العيد المجيد، أن يتولى الرب هذا الوطن العظيم المذكور أكثر من 72 مرة في الكتاب المقدس، والذي كان ملجأ للعذراء مريم القديسة التي كانت تنتظر يسوع في جنوب لبنان، وفي مغدوشة تحديداً، لبنان الذي إحتضن المسيح لمدة سنتين من حياته العلنية، وقد تحدث الكتاب المقدس عن إيمان اللبنانيين في صيدا وصور بالرب، فأصبحوا مثالاً لمن أراد أن يخط طريقه نحو الإيمان والحق، كما أقام المسيح أعجوبته الأولى في قانا الجليل في جنوب لبنان.
الشعب اللبناني يحب الحياة والفرح، وهو من الشعوب القليلة التي تتعايش مع جميع الطوائف، لأن لبنان يضم 18 طائفة.
من لبنان توجّه الرسل للبشارة بالمسيح، وقبل الرسل توّجه الملوك وأبناء الملوك، منهم أليسار وأوروب، لنشر الحضارة.
لن نتحدث عن تاريخ لبنان، لأننا سنحتاج إلى كتابة مجلدات لتتسع للكم الهائل من الحضارة والرقي والتقدم والتطور.
نطلب من العذراء مريم" الشفيع الأكرم" أن تحتضن لبنان، بمحبتها وعجائبها، علّنا نعيش بسلام في وطننا الحبيب.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا