انت الان تتابع خبر عن شاهد .. المعنى الخفي وراء الملابس الخضراء المتطابقة للعائلة المالكة في عيد الفصح ونترككم الان مع اهم التفاصيل
صنعاء - عبدالجليل فارس - قدّمت العائلة المالكة عرضًا قويًا للوحدة في عيد الفصح العام الماضي، مُشكّلةً لحظةً مؤثرةً في خضمّ فترةٍ صعبةٍ تمر بها الملكية، كان حضورهم في قداس عيد الفصح في كنيسة القديس جورج، وندسور، أكثر من مجرد تقليدٍ ديني، بل عكس صمودهم وتضامنهم وقوتهم في مواجهة المحن الشخصية.
وتصدرت المجموعة حضورًا ورمزيةً من الملكة كاميلا والأميرة آن وسارة دوقة يورك، حيث اختارت جميعهن ارتداء درجاتٍ متفاوتة من اللون الأخضر.
لكن اختيارهن للأزياء تجاوز مجرد إشارةٍ إلى ألوان الربيع الموسمية، ونظرًا لارتباط اللون الأخضر بالتوعية بالسرطان ودعم مؤسسة ماكميلان للسرطان، فُسّر تنسيق الألوان على نطاقٍ واسعٍ على أنه علامةٌ على الدعم للملك تشارلز وكاثرين، أميرة ويلز، اللذين كشفا علنًا عن تشخيص إصابتهما بالسرطان في وقتٍ سابقٍ من ذلك العام.
وكان غياب كاثرين وزوجها الأمير ويليام عن قداس عيد الفصح ملحوظًا، إذ ظلّا بعيدين عن أنظار الجمهور للتركيز على علاجها وتعافيها.
من ناحية أخرى، يحمل اللون الأخضر أيضًا رمزيةً أوسع نطاقًا، إذ يرمز إلى الأمل والشفاء والتجديد والنمو، وكلها تتوافق مع رسالة عيد الفصح.
يُعدّ عيد الفصح من أهم الاحتفالات في التقويم المسيحي، ويتمحور حول مواضيع التضحية والقيامة والبدايات الجديدة.