البنك المركزي يتحرك بجرأة قبل نهاية 2024 ومورد جديد للدولار يدعم الاحتياطي النقدي، فقد أعلن البنك عن بيع أذون خزانة بالدولار بتكلفة قدرها 980.5 مليون دولار، فهل من الممكن أن يقلل من أزمة الدولار التي يواجهها في الأسواق؟ ومن خلال موقعنا سنعرض التفاصيل بصدد هذا الموضوع.
البنك المركزي يتحرك بجرأة قبل نهاية 2024
البنك المركزي يتحرك بجرأة قبل نهاية 2024 ويُعلن عن بيع أذون خزانة بالدولار، وأذون الخزانة هي أداة مالية تقوم بإصدارها الحكومة من أجل جمع المال خلال مدة زمنية قصيرة، فيما معناه أن الحكومة المصرية عن طريق البنك المركزي تقوم بالاقتراض بالدولار من المستثمرين لمدة زمنية قصيرة ربما يكون قدرها سنة واحدة.
على أن يتم إرجاع الأموال بالدولار بالإضافة إلى فائدة قدرها 4.5%، وتلجأ مصر لأذون الخزانة بالدولار من أجل سد العجز والحفاظ على الالتزامات الدولية، وتقوم البنوك المصرية بشراء لثقتها في أن الحكومة ستقوم بالسداد هذه الأموال خلال المدة المحددة، كما يرى المستثمرين الأجانب أن أذون الخزانة تُعد فرصة مربحة خاصة إذا كان العائد مناسب مقارنة بالدول الأخرى.
ويقوم البنك المركزي المصري بطرح هذه الأذون من خلال مزادات رسمية أو بنوك، ويتم التنافس على شرائها والهدف من طرحها هو محاولة البنك الأهلي لجمع أكبر قيمة ممكنة بالدولار وبأقل عائد ممكن.
تأثير بيع أذون الخزانة على أزمة الدولار
الأذون بالدولار يُمكنه أن يساهم في حل أزمة الدولار مؤقتًا، وذلك لأنها تُتيح سيولة دولارية للدولة، وتستعين بها الدولة من أجل سداد ديونها الخارجية، كما تعمل على دعم الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي يستخدمه البنك المركزي في استقرار الجنيه أمام الدولار.
يُعد طرح الأذون بالدولار حل مؤقت قد يساعد الدولة على سداد ديونها، ولكن في النهاية يكون على الحكومة سداد هذه الأموال للمستثمرين مع نسبة فوائد وهو ما يشكل ضغط على الموازنة العامة للدولة فيما بعد
