
الأربعاء 9 نوفمبر 2022 07:59 مساءً - الخرطوم ٩-١١-٢٠٢٢م (سونا)- أكدت أمانة المرأة بتجمع قوي تحرير السودان ان تنفيذ و تطبيق العدالة الانتقالية هي أولوية وتعتبر من البنود المهمة في إتفاق سلام جوبا باعتبارها مجموعة من التدابير القضائية و غير القضائية التي يتم تطبيقها عادة في الدول التى شهدت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وانها تهدف بشكل أساسي لمعالجة الآثار المترتبة على تلك الانتهاكات و جراح الماضي.
وقال الاستاذ ادم الطاهر حسب الله الأمين المالي والاقتصادي بحركة تجمع قوى تحرير السودان لدي مخاطبته منتدي العدالة الانتقالية وسيادة حكم القانون الذي نظمتها أمانة المرأة بتجمع قوي تحرير السودان اليوم بدار التجمع بام درمان قال ان العدالة الانتقالية دائما تحدث في الدول التى تمر بحالة انتقال سواء استقلال من مستعمر أو الخلاص من حكم شمولي ديكتاتوري .
وعدد ادم أشكال العدالة الانتقالية الممثلة الملاحقات القضائية و جبر الضرربالاضافة الي إصلاح المؤسسات بجانب لجان الحقيقة
ولفت حسب الله ان أهداف العدالة الانتقالية تشمل الاعتراف بكرامة الأفراد و منع تكرار الانتهاكات مرة أخرى بجانب الاعتراف الصريح بالانتهاكات و الندم عليها و الإنصاف و رد الحقوق .
واوضح ادم نماذج اشكال التعويضات وهي الاعتذار الرسمي و التأكيد على حقوق الملكية و إقامة النصب التذكاري بالإضافة الي التعويض المادي و إعادة التأهيل للضحايا .
ونوه ادم بان للعدالة الانتقالية و قضايا النوع يعتبر النساء هن شركاء في عمليات التغيير كما ان النساء هن الأقدر.على توصيل الملاحظات و إيجاد الحلول مطالبا بتشكيل هيئة خاصة أو لجان خاصة لمتابعة جبر ضرر الانتهاكات التى وقعت على الرجال .
ومن جانبه أشارت الأستاذة انعام عثمان محمود عضوأمانة المرأة بالجبهة الثورية ان العدالة الانتقالية هي المخرج لمعالجة آثار العنف و الأزمات التي حدث في الماضي واكدت بان المرأة في مناطق النزاعات حريصة علي تطبيق العدالة الانتقالية لضمان استقرار المجتمعات والمناطق التي تحدث فيها الانتهاكات و ارساء دائم السلام ولفتت بان العدالة الانتقالية هي الملاز الآمن لأهل الضحايا لضمان استرداد الحقوق .
والي ذلك أكدت الأستاذة استين محمود عضو المجلس القيادي بالجبهة الثورية عن مؤتمر البجا المعارض ان العدالة الانتقالية بأهمية العدالة الانتقالية خاصة في مرحلة الانتقال السياسي التي تمر بها البلاد لتجاوز مرارات الماضي .