الأربعاء 2 نوفمبر 2022 03:35 مساءً - الجزائر 2-11-2022( سونا ) - أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرورة تعزيز وحدة الصف العربي لمنع التدخلات الخارجية، مشيرا إلى أن القمة العربية في الجزائر تأتي في توقيت مهم بالتزامن مع عدد من الأزمات العالمية، منبها إلى أن التحديات تشتد إقليميا وعالميا..
ودعا الرئيس السيسي، في كلمته اليومالأربعاء أمام القمة العربية في الجزائر، إلى تبني مقاربة لتعزيز قدراتنا العربية، لافتا إلى أن مصر تطمح إلى شراكة فعلية مع دولنا العربية استنادا إلى ما يجمعنا من تاريخ مشترك والتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارا ضمن سياق أوسع من تعزيز العمل الجماعي العربي..
وشدد على أن مصر لن تدخر جهدا في سبيل دعم الجامعة العربية(بيت العرب) بما يحقق مصالح الشعوب الشقيقة، معربا عن ثقته بأن آليات العمل العربي المشترك ستشهد قوة دفع ملموسة في ظل رئاسة الجزائر للقمة العربية الحالية، ومشددا على أن مصر ستظل داعمة للأمن القومي العربي..
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة، معربا عن تطلعه لأن تسفر قمة شرم الشيخ للمناخ عن حلول لقضايا المناخ..
وشدد الرئيس على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا وخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد..
وأعرب الرئيس عن سروره لتواجده في القمة العربية بالجزائر "بلد المليون شهيد"، موجها الشكر والتقدير للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على حسن الاستقبال وكرم الضيافة..
وقال الرئيس السيسي، في كلمته أمام القمة العربية بالجزائر، إن هذا الجمع يلتئم بعد غياب طال أعواما ليحمل معه دلالة سياسية تعكس تصميمنا على تطوير علاقاتنا والتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه أوطاننا.
وكانت القمة العربية قد استأنفت يومها الثاني اليوم بقصر المؤتمرات غربي العاصمة الجزائر.
ومن المتوقع أن تصدر عن أشغال القمة وثيقة "إعلان الجزائر"، التي تتضمن توصيات وقرارات بتشكيل مجموعة عربية تتولى الاتصال والتنسيق بهدف دعوة الأمم المتحدة لعقد جمعية عامة استثنائية من أجل منح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة
ويلقي القادة المشاركون في جلسة اليوم الثاني كلماتهم خلال جلستي عمل، الأولى علنية وستكون الثانية مغلقة، قبل اعتماد مشروع إعلان الجزائر
ويناقش المشاركون من القادة والزعماء العرب وثيقة "إعلان الجزائر"، التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم على مدى 3 أيام.
وتتصدر القضية الفلسطينية أهم بنود الوثيقة وجدول أعمال القمة، كما تتضمن الوثيقة بنودا في الأمن العربي، والأزمات في 6 دول عربية تعاني من غياب الاستقرار.
ويشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر نحو ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لخمس دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا