الأربعاء 27 يوليو 2022 03:43 مساءً -   الخرطوم 27-7-2022(سونا)- أدان الاستاذ محمدين محمد اسحق القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية الاعتداء الذي تعرض له الموكب الذي دعت له قوي الحرية والتغيير- المجلس المركزي امس الثلاثاء رفضا لخطاب الكراهية والعنف القبلي.

وقال اسحق أن ما حدث ليس بمستغرب في ظل تعالي خطاب الكراهية وممارسة العنف والسكوت عمن يقومون به باسم الثورة والتغيير من مجموعات ثورية راديكالية منفلتة تجد التغاضي بل والتشجيع والدعم والغطاء من بعض القوي السياسية. مشيرا الي أنها ليست المرة الاولي التي يتم فيها الاعتداء والهجوم علي قيادات من الحرية والتغيير المجلس المركزي من مجموعات متفلتة تدعي الثورية.

ودعا محمدين الي عدم التغاضي عن عنف المجموعات الثورية المتطرفة لان ذلك سيعرض البلاد الي مزالق خطيرة قد تقود الي مواجهات وحروب في شوارع الخرطوم .

وشدد علي ان العنف ليس له صلة بفلول النظام السابق ويجب علي الجميع التحلي بالصدقية ومواجهة الحقائق والوقائع علي الارض، فهذا العنف تكرر كثيرأ  في كثير من التظاهرات السابقة حيث يتم الاعتداء علي الاجهزة الامنية نفسها وبعض القيادات المحسوبة علي الحرية والتغيير- المجلس المركزي باسم الثورية واسقاط العسكر، في وقت كان ينبغي أن تكون التظاهرات سلمية.

وطالب محمدين برفع الدعم السياسي عن العنف الممارس تحت غطاء الثورية ، محذرأ من ان الأمور قد تخرج عن السيطرة اذا  لم يتم الوصول الي حلول للأزمة السياسية الحالية في البلاد، مناشدأ القوي الحريصة علي التغيير والانتقال الديمقراطي بالجلوس للحوار الذي يجب ان يشمل جميع القوي السياسية والمدنية  صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير والتحول الديمقراطي والاتفاق علي اختيار رئيس وزراء متفق عليه لقيادة المرحلة الانتقالية.